وأخرجه البيهقي (١/ ٧) وابن سعد في الطبقات الكبرى (٨/ ١٣٧) من طريق أبي عامر، عن إبراهيم بن نافع به. وأخرجه الطبراني في الكبير (٢٤/ ٤٣٠) رقم ١٠٥١ من طريقين عن يحيى بن بكير، عن إبراهيم بن نافع به. وقد توبع مجاهد، عن أم هانئ، تابعه عطاء، والمطلب بن عبد الله بن حنطب، ويوسف بن ماهك، وأبو مرة مولى عقيل، وقيل: مولى أم هانئ. أما طريق عطاء، عن أم هانئ. فقد أخرجه النسائي (٤١٥) قال: أخبرنا محمد بن يحيى بن محمد، قال: حدثنا محمد بن موسى بن أعين، قال: حدثنا أبي، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء، قال: حدثتني أم هانئ أنها دخلت على النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم فتح مكة، وهو يغتسل، قد سترته بثوب دونه في قصعة فيها أثر العجين، قالت: فصلى الضحى، فما أدري كم صلى حين قضى غسله. في إسناده: محمد بن موسى بن أعين، روى عنه جماعة. ذكره ابن حبان في الثقات. الثقات (٩/ ٦٤) ولم يوثقه من المتقدمين أحد غيره. روى له البخاري حديثاً واحداً من طريقه، عن أبيه، حدثنا عمرو بن الحارث، عن عبيد الله بن أبي جعفر، أن محمد بن جعفر حدثه، عن عروة، عن عائشة مرفوعاً: من مات وعليه صيام صام عنه وليه. ثم قال البخاري: تابعه ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، ورواه يحيى بن أيوب، عن ابن أبي جعفر. وقال الذهبي: ثقة. الكاشف (٥١٧٤). وفي التقريب: صدوق. وفيه أيضاً عبد الملك بن أبي سليمان، جاء في ترجمته: قيل لشعبة مالك لا تحدث عن عبد الملك بن أبي سليمان وكان حسن الحديث؟ قال: من حسنها فررت. انظر الجرح والتعديل (٥/ ٣٦٦)، والضعفاء للعقيلي (٣/ ٣١). وعن أبي بكر بن خلاد، قال: سمعت يحيى يقول: عن عبد الملك ين سليمان فيه شيء =