فأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف، وأبو يعلى في مسنده (٥٣٠١) عن وكيع، عن أبيه، عن أبي فزارة به، ومن طريق ابن أبي شيبة أخرجه ابن ماجه (٣٨٤). وأخرجه ابن ماجه (٣٨٤) حدثنا علي بن محمد، حدثنا وكيع به. ومن طريق وكيع أخرجه الطبراني في الكبير (١٠/ ٦٦) رقم ٩٩٦٧ وأما طريق أبي عميس عتبة بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود، عن أبي فزارة. فأخرجه أحمد (١/ ٤٥٨، ٤٥٩) حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثني أبو عميس عتبة بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود، عن أبي فزارة به، وفيه زيادات لم ترد في سائر الطرق. وسنده إلى أبي فزارة إسناد حسن؛ وقد صرح بالتحديث ابن إسحاق إلا أن علته كما سبق أبو زيد. وأخرجه الطبراني في الكبير (٩٩٦٦) من طريق الإمام أحمد بهذا الإسناد. وأخرجه أيضاً من طريق عبيد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن أبي عميس. قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٨/ ٣١٣) " رواه أبو داود وغيره باختصار، ورواه أحمد، وفيه أبو زيد مولى عمرو بن حريث، وهو مجهول. وأما طريق قيس بن الربيع، عن أبي فزارة، فأخرجه الطبراني في الكبير (٩٩٦٢)، والبيهقي في السنن (١/ ٩)، هذا ما وقفت عليه من طريق أبي فزارة. الطريق الثاني: عن ابن عباس، عن ابن مسعود. أخرجه أحمد (٣٩٨) قال: ثنا يحيى بن إسحاق، ثنا ابن لهيعة، عن قيس بن الحجاج، عن حنش الصنعاني، عن ابن عباس، عن عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنهما أنه كان مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليلة الجن، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: يا عبد الله أمعك ماء؟ قال: معي نبيذ في إداوة، فقال: اصبب علي، فتوضأ. قال: فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: يا عبد الله بن مسعود شراب طهور. وإسناده ضعيف فيه ابن لهيعة، وضعفه مشهور. وفيه قيس بن الحجاج. قال أبو حاتم الرازي: صالح. الجرح والتعديل (٧/ ٩٥). وقال ابن يونس: كان رجلاً صالحاً. تهذيب التهذيب (٨/ ٣٤٨). =