وقال عثمان بن سعيد: سألت يحيى بن معين عن عمار بن زريق، فقال: ثقة. المرجع السابق. وقال أبو زرعة: ثقة. المرجع السابق. وقال النسائي: ليس به بأس. تهذيب التهذيب (٧/ ٣٥٠). وقال الإمام أحمد: كان من الأثبات. المرجع السابق. وقال ابن شاهين في الثقات: قال ابن المديني ثقة. المرجع السابق. وقال أبو بكر البزار: ليس به بأس. المرجع السابق. وذكره ابن حبان في الثقات (٧/ ٢٨٦). وفي التقريب: لا بأس به. فالإسناد حسن إلى أبي إسحاق لولا أن عمار بن رزيق روى عن أبي إسحاق بآخرة كما أفاده أبو حاتم الرازي في العلل لابنه (٢/ ١٦٦). وقد روى مسلم لأبي إسحاق السبيعي من رواية عمار بن زريق ثلاثة أحاديث: حديث عائشة: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي من الليل حتى يكون آخر صلاته الوتر. وحديث فاطمة بنت قيس في قصة طلاقها، وقد توبع عليه في نفس الصحيح. وحديث البراء: إن آخر سورة أنزلت تامة سورة التوبة. وقد توبع فيه داخل الصحيح. الثالث: إسرائيل، عن أبي إسحاق. رواه أحمد بن عمرو بن الضحاك كما في الآحاد والمثاني (١٠٤٤) حدثني عبد الرحيم بن مطرف نا عمرو بن محمد العنقزي عن إسرائيل عن أبي إسحاق به. وهذا إسناد إلى إسرائيل إسناد صحيح، إلا أن سماع إسرائيل من أبي إسحاق بآخرة، انظر الكواكب النيرات (ص: ٣٥٠). ورواه الطبراني كما في المعجم الكبير (٤/ ٢٠٧) رقم ٤١٥٦ قال: حدثنا محمد بن العباس المؤدب، ثنا عبد الله بن صالح العجلي، ثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق به. فصار أربعة يروونه عن أبي إسحاق: معمر، وأبو بكر بن عياش، وعمار بن رزيق، وإسرائيل، فتبقى علة الحديث الانقطاع بين شمر بن عطية، وبين خريم، إلا أن الحديث ورد له =