في الإسناد: عثمان بن أبي العاتكة. قال يحيى بن معين: ليس بشيء. الجرح والتعديل (٦/ ١٦٣). وقال دحيم: لا بأس به، كان قاص الجند يعنى البلد، فلم ينكر حديثه من غير علىبن يزيد، والأمر من علي بن يزيد. المرجع السابق. وقال النسائي: ضعيف. الضعفاء والمتروكين (٤١٦). وذكره ابن حبان في الثقات. (٧/ ٢٠٢). وقال ابن عدي: عامة ما يرويه بهذا الإسناد عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة، وهو مع ضعفه يكتب حديثه. الكامل (٥/ ١٦٤). وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي. المرجع السابق. وقال ميمون الأصبغ: سألت أبا مسهر عنه، فقال: كان قاصاً، فإن كان وهم فهو منه. الضعفاء الكبير (٣/ ٢٢١). وقال يعقوب بن سفيان: ضعيف الحديث. تهذيب الكمال (١٩/ ٣٩٧). وفي التقريب: صدوق، ضعفوه في روايته عن علي بن يزيد الألهاني. بينما قال الحافظ في التلخيص: رواه ابن ماجه، وفيه عثمان بن أبي العاتكة، وهو متروك، ولم يذكر فيه علي بن يزيد الألهاني، وهو أولى بالضعف من عثمان. والله أعلم. وإليك ترجمة علي بن يزيد الألهاني. قال البخاري: منكر الحديث، عن القاسم بن عبد الرحمن، روى عنه عبيد الله بن زحر، ومطرح. التاريخ الكبير (٦/ ٣٠١)، الضعفاء الصغير (٢٥٥). وقال أيضاً: ذاهب الحديث كما في علل الترمذي الكبير. انظر حاشية تهذيب الكمال (٢١/ ١٨٢). وقال أبو حاتم الرازي: ضعيف الحديث، حديثه منكر، فإن كان ما روى علي بن يزيد، عن القاسم على الصحة فيحتاج أن ننظر في أمر علي بن يزيد. الجرح والتعديل (٦/ ٢٠٨). وقال أبو زرعة: ليس بالقوي. المرجع السابق. وقال يعقوب: علي بن يزيد واهي الحديث، كثير المنكرات. تهذيب التهذيب =