وله طرق كثيرة إلى أبي الزناد. الأول: منها طريق مالك هذا، أخرجه البخاري (٨٨٧) حدثنا عبد الله بن يوسف، قال: أخبرنا مالك به. وزاد: " مع كل صلاة ". وأخرجه النسائي (٧) أخبرنا قتيبة بن سعيد، عن مالك به. وأخرجه في الكبرى أيضاً (١/ ٦٤) بالإسناد واللفظ موافقاً للفظ البخاري. وأخرجه البيهقي في السنن (١/ ٣٧) من طريق يحيى بن بكير، حدثنا مالك به. وأخرجه ابن حبان (١٠٦٨) من طريق أحمد بن أبي بكر، عن مالك به. الطريق الثاني: عن سفيان بن عيينة، عن أبي الزناد به. أخرجه أحمد (٢/ ٢٤٥) حدثنا سفيان، عن أبي الزناد به، وزاد في آخره: " وتأخير العشاء". ثم أعاد الحديث بنفس الإسناد (٢/ ٢٤٥) بلفظ: " لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بتأخير العشاء، والسواك مع الصلاة ". وأخرجه مسلم (٤٢) حدثنا قتيبة بن سعيد، وعمرو الناقد، وزهير بن حرب، قالوا: حدثنا سفيان، عن أبي الزناد، به بلفظ: لولا أن أشق على المؤمنين ـ وفي زهير: على أمتي ـ لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة ". وأخرجه أبو داود (٤٦) حدثنا قتيبة بن سعيد، عن سفيان به. وزاد في أوله: "لأمرتهم بتأخير العشاء ". وأخرجه الطحاوي (١/ ٤٤) من طريق الفريابي، عن سفيان بن عيينة، به. وأخرجه الدارمي (٦٨٣) أخبرنا محمد بن أحمد، ثنا سفيان به. وأخرجه البيهقي (١/ ٣٥) والبغوي (١٩٧) من طريق الشافعي، أنا سفيان به. الطريق الثالث: عن ورقاء، عن أبي الزناد به. أخرجه أحمد (٢/ ٥٣٠،٥٣١) حدثنا علي، أنا ورقاء، عن أبي الزناد به. وعلي: هو ابن حفص المدائني، قال محمد بن عبيد الله بن المنادى حدثنا علي بن حفص وكان أحمد يحبه حباً شديداً. تهذيب الكمال (٢٠/ ٤٠٨). =