وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات إلا سعيد بن عبد الله، ذكره ابن حبان في الثقات (٤/ ٢٨٠). وقال عنه أبو حاتم: ليس هو بقوي. الجرح والتعديل (٤/ ٣٦). ومع ذلك هي متابعة صالحة لقتادة. وروى الدولابي في الكنى (١/ ١٨١) من طريق أحمد بن شعيب، عن عمرو بن علي، أخبرني سهل بن زياد أبو زياد الطحان، حدثنا الأزرق بن قيس، قال: رأيت أنس بن مالك أحدث، فغسل وجهه ويديه، ومسح على جوربين من صوف، فقلت: أتمسح عليهما؟ فقال: إنهما خفان، ولكن من صوف. وسهل بن زياد، ذكره ابن حبان في الثقات (٨/ ٢٩١). وذكره ابن أبي حاتم، وسكت عليه. الجرح والتعديل (٤/ ١٩٧). وقال الأزدي: سهل بن زياد الطحان أبو زياد، عن سليمان التيمي وطبقته، منكر الحديث. لسان الميزان (٣/ ١١٨). وباقي رجاله ثقات. ورواه أحمد في كتاب العلل (٣/ ٣٧٥) قال: حدثني محمد بن عبيد بن حساب، قال: حدثنا أبو رجاء الكلبي، عن أبي الطفيل، قال: رأيت أنس بن مالك يمسح على الجوربين. إسناده صحيح، أبو رجاء، له ترجمه في الجرح والتعديل (٩/ ٣٧٠) جاء فيه: قال أبوبكر ابن أبى خيثمة: سمعت يحيى بن معين يقول: أبو رجاء الكلبي ثقة. وباقي رجاله ثقات. (١) المصنف (١/ ١٧٢) رقم ١٩٨٤.