وهذا الاغتسال عند رؤية الدم لعلها اعتبرها مستحاضة، وهو من قبيل الندب لا الوجوب. وفي إسناد عبد الرزاق: سليمان بن موسى. قال البخاري: عنده مناكير. الضعفاء الصغير (١٤٦)، وانظر التاريخ الكبير (٤/ ٣٨)، ضعفاء العقيلي (٢/ ١٤٠). وقال النسائي: أحد الفقهاء، وليس بالقوي في الحديث. تهذيب التهذيب (٤/ ١٩٧)، تهذيب الكمال (١٢/ ٩٢). وقال في موضع آخر: في حديثه شيء. المرجع السابق. وقال أَبو حاتم: محله الصدق، وفي حديثه بعض الاضطراب، ولا أعلم أحداً من أصحاب مكحول أفقه منه، ولا أثبت منه. الجرح والتعديل (٤/ ١٤١). وقال أَبو داود لا بأس به ثقة. تهذيب التهذيب (٤/ ١٩٧). وذكره أَبو زرعة في كتاب أسامي الضعفاء، وكذلك العقيلي، وابن الجارود. المرجع السابق. وقال الزهري: إن مكحولاً يأتينا، وسليمان بن موسى يأتينا، وأيم الله لسليمان أحفظ الرجلين. الجرح والتعديل (٤/ ١٤١). وقال دحيم: أوثق أصحاب مكحول سليمان بن موسى. المرجع السابق. وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان فقيهاً ورعاً، كانوا إذا اجتمعوا عند عطاء هو الذي كان يتولى لهم السؤال. الثقات (٦/ ٣٧٩). وقال ابن سعد: كان ثقة، واثنى عليه ابن جريج. الطبقات (٧/ ٤٥٧). وقال ابن عدي: فقيه راوٍ، حدث عنه الثقات من الناس، وهو أحد علماء أهل الشام، وقد روى أحاديث ينفرد بها، لا يرويها غيره، وهو عندي: ثبت صدوق. الكامل (٣/ ٢٦٣).