كتاب موسوعة أحكام الطهارة - الدبيان - ط 2

أدلة الجمهور على اشتراط الطهارة. - الدليل الثالث - ج: 7 - ص: 93

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

---

أمره. الجرح والتعديل (٨/ ٢٨٧).
وقال العجلي: بصري صدوق. وقال مرة: لا بأس به. قيل له: تابعي؟ قال: لا. ثقات العجلي (٢/ ٢٨١).
وقال النسائي: ليس بالقوي. الضعفاء والمتروكين (٥٦٧).
وكان يحيى بن سعيد يشبه حديث مطر الوراق بابن أبي ليلى في سوء الحفظ.
وقال أبو داود: ليس هو عندي حجة، ولا يقطع به في حديث إذا اختلف. تهذيب التهذيب (١٠/ ١٥٢).
وقال ابن سعد: كان فيه ضعف في الحديث. الطبقات الكبرى (٧/ ٢٥٤).
وقال ابن عدي: هو مع ضعفه يجمع حديثه، ويكتب. الكامل - ابن عدي (٦/ ٣٩٦).
وقال شعبة: مطر الوراق، هؤلاء لا يحسنون يحدثون. ثقات ابن حبان (٥/ ٤٣٥). وفي التقريب: صدوق، كثير الخطأ.
والراوي عنه سويد أبو حاتم.
قال النسائي: ضعيف. الضعفاء والمتروكين له. (٢٦١)، الكامل - ابن عدي (٣/ ٤٢١).
وقال الدارقطني: لين يعتبر به. تهذيب التهذيب (٤/ ٢٣٧).
وقال أبو رزعة: ليس بالقوي، يشبه حديثه حديث أهل الصدق. الجرح والتعديل (٤/ ٢٣٧).
وقال ابن حجر: صدوق سيء الحفظ، له أغلاط، وقد أفحش ابن حبان القول فيه.
وضعفه الحافظ في التلخيص (١/ ٢٢٧). وقال النووي: المعروف في كتب الحديث والفقه أنه عن عمرو بن حزم".
وقال ابن حجر في التلخيص، ثم إن محيي الدين في الخلاصة ضعف حديث حكيم بن حزام، وعمرو بن حزم، جميعاً، فهذا يدل على أنه وقف على حديث حكيم بعد ذلك. والله أعلم" اهـ.
قلت: كلام النووي لا يدل على أنه لم يقف عليه، والله أعلم؛ لأن قوله: "والمعروف في كتب الحديث أنه عن عمرو بن حزم" يقابل المعروف المنكر، فهو يرى أن جعله من مسند حكيم ابن حزام قد يكون وهماً من الراوي؛ لأنه تفرد به مطر الوراق، وهو كثير الخطأ،