وأما حديث أبي سعيد الخدري، فقد أخرجه الترمذي (٢٣٨)، قال رحمه الله: حدثنا سفيان بن وكيع، حدثنا محمد بن الفضيل، عن أبي سفيان طريف السعدي، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: مفتاح الصلاة الطهور، وتحريمها التكبير، وتحليلها التسليم، ولا صلاة لمن لم يقرأ بالحمد وسورة في فريضة أو غيرها. قال أبو عيسى: هذا حديث حسن. وهذا إسناد ضعيف، فيه طريف السعدي، متفق على تضعيفه. قال أحمد: ليس بشيء، ولا يكتب عنه. الجرح والتعديل (٤/ ٤٩٢)، الضعفاء للعقيلي (٢/ ٢٢٩). وقال أبو داود: ليس بشيء، وقال مرة: واهي الحديث. تهذيب التهذيب (٥/ ١١). وقال النسائي: متروك. الضعفاء والمتروكين له (٣١٨). وقال مرة: ليس بثقة. تهذيب التهذيب (٥/ ١١)، تهذيب الكمال (١٣/ ٣٧٧). وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، ليس بقوي. وقال عمرو بن علي: ما سمعت يحيى بن سعيد، ولا عبد الرحمن يحدثان عن أبي سفيان. الجرح والتعديل (٤/ ٤٩٢). وقال ابن حبان: كان شيخاً مغفلاً، يهم في الأخبار حتى يقلبها، ويروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات. المجروحين (١/ ٣٨١). وقال الدارقطني: ضعيف. الضعفاء والمتروكين له (٣٠٨). وقال الذهبي: ضعفوه. الكاشف (٢٤٦٤). [تخريج الحديث] الحديث أخرجه ابن ماجه (٢٧٦) من طريق علي بن مسهر، عن أبي سفيان طريف السعدي به. ورواه البيهقي (٢/ ٨٥) من طريق أبي معاوية عن أبي سفيان به. ورواه ابن حبان في المجروحين (١/ ٣٨١) من طريق أبى فضيل، عن أبي سفيان به. ورواه العقيلي في الضعفاء (٢/ ٢٢٩) من طريق مندل، عن أبي سفيان به. ووهم حسان بن إبراهيم الكرماني، حيث ظن أن أبا سفيان: هو أبو سفيان الثوري،