وقال النسائي: متروك الحديث. الضعفاء والمتروكين (٤٨٠). وقال أيضاً: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه. تهذيب التهذيب (٧/ ١٨٦). وقال أبو حاتم الرازي: ضعيف الحديث، منكر الحديث جداً، مثل أبان بن عياش، وذا الضرب، وهو متروك الحديث. وقال أبو رزعة: واسطي ضعيف. الجرح والتعديل (٦/ ٣٣٥). وقال ابن عدي: عامة رواياته غير محفوظة. الكامل (٥/ ٣٦٥). وقال ابن حبان وكان قد سمع الحديث فكان لا يدري ما يقول يتلقن كما يلقن ويجيب فيما يسأل حتى صار يروي الموضوعات عن الثقات لا يحل كتابة حديثه إلا على سبيل الاعتبار. المجروحين (٢/ ١٢٩). في التقريب: متروك، بل أطلق عليه ابن معين والفلاس وغيرهما الكذب" اهـ. تخريج الحديث من هذا الطريق. أخرجه أحمد (١/ ٢٤٥) حدثنا يونس، حدثنا حماد بن سلمة، عن عطاء العطار، عن عكرمة، عن ابن عباس، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "يتصدق بدينار فإن لم يجد فنصف دينار". وأخرجه أحمد أيضاً (١/ ٣٠٦) حدثنا شريح، حدثنا حماد به. وأخرجه أحمد أيضاً (١/ ٣٦٣) حدثنا أبو كامل، حدثنا حماد به. وأخرجه الطبراني (١١٩٢١) من طريق حجاج بن المنهال، حدثنا حماد به. وأخرجه البيهقي (١/ ٣١٨) من طريق يزيد بن زريع، عن عطاء العطار به. وقد جاء الحديث من طريق خصيف عن عكرمة، وطريق خصيف فيه اضطراب شديد. وأخرجه البيهقي (١/ ٣١٧) من طريق عبد الكريم بن أبي المخارق عن عكرمة والإسناد ضعيف جداً، وقد سبق تخريجها. بقى قبل أن نطوي البحث في هذا الحديث أن ننقل لك خلاف العلماء المتقدمين وما قالوه فيه. ذهب فريق من العلماء إلى تصحيحه مرفوعاً. على رأسهم إمام أهل السنة أحمد بن حنبل، والحاكم، وابن القطان الفاسي، وابن دقيق العيد، وابن حجر. جاء في تلخيص الحبير (١/ ٢٩٣): قال الخلال عن أبي داود، عن أحمد: ما أحسن