للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حازم، عن يزيد بن عبد الله بن الهاد، عن أبي بكر، عن عمرة،

عن عائشة، أن أم حبيبة بنت جحش كانت تحت عبد الرحمن بن عوف، وأنها استحيضت فلا تطهر، فذكر شأنها لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: ليست بالحيضة، ولكنها ركضة من الرحم، فلتنظر له قدر قرئها التي كانت تحيض، فلتنظر له، فلتترك الصلاة، ثم لتنظر ما بعد ذلك، فلتغتسل عند كل صلاة ولتصل" (١).

[المحفوظ أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - لم يأمرها بالغسل لكل صلاة، وإنما شيء فعلته هي من تلقاء نفسها] (٢).


(١) المسند (٦/ ١٢٧ - ١٢٨).
(٢) دراسة الإسناد.
أحمد بن الحجاج.
ذكره ابن حبان في الثقات. الثقات (٨/ ٦).
وروى له البخاري.
وقال الخطيب: قدم بغداد، وحدث بها فأثنى عليه أحمد. تاريخ بغداد (٤/ ١١٦).
وقال ابن أبي خيثمة: كان رجل صدق. الجرح والتعديل (٢/ ٤٥)، تاريخ بغداد (٤/ ١١٦).
عبد العزيز بن أبي حازم.
قال أحمد: لم يكن يعرف بطلب الحديث، إلا كتب أبيه، فإنهم يقولون إنه سمعها، وكان يتفقه، لم يكن بالمدينة بعد مالك أفقه منه، ويقال إن كتب سليمان بن بلال وقعت إليه، ولم يسمعها، وقد روى عن أقوام لم يكن يعرف أنه سمع منهم. الجرح والتعديل (٥/ ٣٨٢).
وقال عمرو بن علي: ما رأيت عبد الرحمن بن مهدي حدث عن ابن أبي حازم بحديث. الضعفاء الكبير - العقيلي (٣/ ١٠).
وذكره العقيلي في الضعفاء. الضعفاء الكبير (٣/ ١٠).
وقال ابن سعد: كان كثير الحديث، دون الداروردي. الطبقات الكبرى (٥/ ٤٢٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>