وقال الأزدي: صدوق إلا أنه أصابه برسام في آخر عمره، فذهب بعض حديثه. وقال ابن حجر في تلخيص الحبير (٤/. . .) سمع منه ربيعة، ثم اختلط حفظه لشجة أصابته فكان يقول: أخبرني ربيعة، أني أخبرته عن أبي هريرة. وقال ابن حجر في التهذيب: روى عنه مالك، وهو الحكم في شيوخ أهل المدينة الناقد لهم، ثم قيل في حديثه في العراق أنه نسي الكثير منه، وساء حفظه في آخر عمره. اهـ. والراجح أن حديثه حسن ما لم يخالف أو يختلف عليه، وهذا الحديث قد جمع بينهما. تخريج الحديث. طريق خالد بن عبد الله الطحان عن سهيل. أخرجه أبو داود (٢٩٦) كما في إسناد الباب، ومن طريق أبي داود أخرجه البيهقي (١/ ٣٥٣)، حدثنا وهب بن بقية، أخبرنا خالد به. وأخرجه الدارقطني (١/ ٢١٥) من طريق أبي بشر، حدثنا خالد بن عبد الله به. ورواه الطحاوي (١/ ١٠٠) من طريق الحماني، ثنا خالد به. واختلف على خالد فيه ... فرواه من سبق، وهب بن بقية، والحماني، وأبو بشر كلهم، عن خالد، عن سهيل، عن الزهري، عن عروة، عن أسماء بنت عميس. ورواه البيهقي (١/ ٣٥٣) من طريق عبد الحميد بن بيان، ثنا خالد، عن سهيل به إلا أنه قال: أسماء بنت أبي بكر. والأول الأصح، فقد تابع خالداً على بن عاصم عند الدارقطني (١/ ٢١٦) فرواه عن سهيل بن أبي صالح به، وجعله من مسند أسماء بنت عميس. أما رواية جرير عن سهيل. فقد أخرجها أبو داود (٢٨١): حدثنا يوسف بن موسى، حدثنا جرير، عن سهيل،