ورواه أحمد (٣/ ١٧٥) عن مؤمل مقروناً بعفان، كلاهما عن حماد بن سلمة، عن ثابت به. وأخرجه أحمد (٣/ ١٣٩) وابن سعد في الطبقات (١/ ١٧٧ - ١٧٨)، وعبد بن حميد (١٢٨٤)، وأبو يعلى (٣٣٢٧)، وابن حبان (٦٥٤٣) من طريق سليمان بن المغيرة، عن ثابت به. وأما طريق قتادة عن أنس. فقد أخرجه أحمد (٣/ ١٧٠) و (٣/ ٢١٥) والبخاري (٣٥٧٢)، ومسلم (٢٢٧٩)، وأبو يعلى (٣١٩٣) من طريق سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن أنس. وأخرجه مسلم (٢٢٧٩) من طريق هشام الدستوائي، عن قتادة به. وأخرجه أحمد (٣/ ٢٨٩) وأبو يعلى (٢٨٩٥)، وابن حبان (٦٥٤٧) من طريق همام، عن قتادة، عن أنس به. وأما طريق حميد الطويل عن أنس. وأخرجه أحمد (٣/ ١٠٦) وابن أبي شيبة (٦/ ٣١٦) والبخاري (٣٥٧٥،١٩٥)، وابن حبان (٦٥٤٥) من طريق حميد الطويل، عن أنس به. وأما طريق إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة. وأخرجه مالك في الموطأ (١/ ٣٢) ومن طريقه أخرجه الشافعي في مسنده (٢/ ١٨٦)، وأحمد (٣/ ١٣٢)، والبخاري (١٦٩، ٣٥٧٣)، ومسلم (٢٢٧٩)، والترمذي (٣٦٣١)، والنسائي (٧٦)، وابن حبان (٦٥٣٩) وأبو عوانة كما في إتحاف المهرة (١/ ٤١٣)، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس. وأما طريق الحسن البصري، عن أنس. وأخرجه أحمد (٣/ ٢١٦) والبخاري (٣٥٧٤)، وأبو يعلى (٢٧٥٩) من طريق الحسن البصري، حدثنا أنس بن مالك به. فكل هذه الطرق تجعل الباحث يجزم بوهم معمر في روايته عن قتادة وثابت في زيادة التسمية في قوله: " توضؤوا باسم الله " هذا مع أن زيادة التسمية لو صحت لم يكن فيه دليل على أمرهم بالتسمية على الوضوء، والله أعلم. وانظر لمراجعة طرق الحديث: أطراف مسند أحمد (١/ ٣١٣، ٤٧١)، وتحفة الأشراف (٢٠١، ٢٩٧، ٤٨٤، ٥٢٧، ٧٠٠، ١١٨٣، ١٨٨٨، ١٣٧٩)، وإتحاف المهرة (٣٣٣، ٤٣٨، ٤٥٧، ٦٤٧).