وهذا إسناد موضوع، فيه محمد بن سعيد المصلوب، وقد اتهم بالوضع. انظر تحفة الأشراف (١١٣٣٥). (١) سنن الترمذي (٥٣). ورواه الدارقطني (١/ ١١٠) من طريق يونس بن عبد الأعلى. وابن عدي في الكامل (٣/ ٢٥١) من طريق أبي الطاهر. والحاكم (١/ ١٥٤) ومن طريقه البيهقي (١/ ١٨٥) من طريق محمد بن عبد الله بن عبد الحكم. ثلاثتهم عن عبد الله بن وهب به. وقد جزم الدارقطني بأن أبا معاذ: هو سليمان بن أرقم، قال: وهو متروك، وقال مثله البيهقي. وقال ابن عدي أيضاً: أبو معاذ: هو سليمان بن أرقم. وخالفهم الحاكم، فقال: أبو معاذ: هو الفضل بن ميسرة بصري روى عنه يحيى بن سعيد، وأثنى عليه. اهـ والصواب أنه سليمان بن أرقم. أولاً: لأن الدارقطني - وحسبك به - وابن عدي والبيهقي ومال الترمذي إلى ذلك، كلهم يرى أنه سليمان بن أرقم. =