فالإسناد ضعيف جداً، والله أعلم. انظر إتحاف المهرة (٢٢٠٨٠)، تحفة الأشراف (١٦٤٥٧). (١) سنن ابن ماجه (٤٦٨). (٢) وأخرجه الطبراني في مسند الشاميين (٦٥٧) وفي الصغير (١/ ١٢) من طريق محمد ابن مروان به. والحديث له علتان: الأولى: الانقطاع، فإن محفوظ بن علقمة لم يُثْبِت أحد سماعه من سلمان رضي الله عنه، وقال المزي وابن حجر في ترجمة محفوظ: روى عن سلمان، ويقال: مرسل. قال البوصيري: هذا إسناد صحيح، رجاله ثقات، وفي سماع محفوظ عن سلمان نظر. العلة الثانية: سوء حفظ الوضين بن عطاء، فقد جاء في ترجمته: وقال الوليد بن مسلم: كان صاحب خطب، ولم يكن في الحديث بذاك. ضعفاء العقيلي (٤/ ٣٢٩). وقال ابن سعد: كان ضعيفاً في الحديث. تهذيب الكمال (٣٠/ ٤٥١). =