ووثقه العجلي. وذكره ابن حبان في الثقات، وخرج له في صحيحه،. وقال الذهبي: لا بأس به. وقال أبو علي الغساني: كان مقدماً في الحديث فاضلاً. انظر حاشية تهذيب الكمال للدكتور بشار (١/ ٣١٤٧). - أصبغ بن الفرج، قال أبو حاتم: صدوق، وقال: كان أجل أصحاب ابن وهب. ووثقه العجلي، وقال مرة: لا بأس به. وقال أبو علي بن السكن: ثقة ثقة. ووثقه ابن حبان، وخرج له هو وابن خزيمة في صحيحيهما. وقال ابن معين: كان من أعلم خلق الله كلهم برأي مالك، يعرفها مسألة مسألة متى قالها مالك، ومن خالفها فيها. وفي التقريب: ثقة. - عبد الرحمن بن القاسم: قال النسائي: ثقة مأمون، أحد الفقهاء، وقال الحاكم أبو عبد الله: ثقة مأمون، ووثقه الخطيب، وروى له البخاري وفي التقريب: ثقة. - يزيد بن عبد الملك، في التقريب: ضعيف. اهـ لكن تابعه نافع بن عبد الرحمن أبو نعيم القاري، وقد وثقه يحيى بن معين وقال أحمد: كان يؤخذ عنه القرآن، وليس في الحديث بشيء، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن عدي فيه كلاماً منه: لم أر في أحاديثه شيئاً منكراً، وأرجو أنه لا بأس به. وقال أبو حاتم: صدوق صالح الحديث. وقال الساجي: صدوق اختلف أحمد ويحيى، فقال أحمد: منكر الحديث، وقال يحيى بن معين: ثقة. وفي التقريب: صدوق ثبت بالقراءة. فالإسناد حسن من طريق نافع وحده، وأما يزيد بن عبد الملك فإنه على ضعفه قد اختلف عليه في إسناده، فقال الحافظ في التلخيص (١/ ٢٢٠) أدخل البيهقي في الخلافيات بين يزيد بن عبد الملك النوفلي وبين المقبري رجلاً؛ فإنه أخرجه من طريق الشافعي، عن عبد الله =