وعمرو بن عمير، لم يرو عنه إلا القاسم بن عباس، ولم يوثقه أحد، وفي التقريب: مجهول. قال الدراقطني في علله (١٠/ ١٦٢) بعد أن ساق الاختلاف على سهيل: ويشبه أن يكون كان يضطرب فيه. هذا فيما يخص طريق سهيل، عن أبيه. وأخرجه البيهقي في سننه (١/ ٣٠١) وذكره البخاري في التاريخ الكبير (١/ ٣٩٦ - ٣٩٧) من طريق ابن عجلان، عن القعقاع بن حكيم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة مرفوعاً. ورواه محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة موقوفاً. أخرجه ابن أبي شيبة (٢/ ٤٧٠) حدثنا عبدة بن سليمان. وأخرجه أيضاً (٣/ ٤٧) حدثنا يزيد بن هارون. والبيهقي (١/ ٣٠٢) من طريق عبد الوهاب بن عطاء. والبخاري في التاريخ الكبير (١/ ٣٩٧) من طريق عبد العزيز الدراوردي، كلهم عن محمد بن عمرو به، موقوفاً على أبي هريرة. وخالفهم حماد بن سلمة، فأخرجه البخاري في التاريخ الكبير (١/ ٣٩٧) من طريق حماد ابن سلمة، عن محمد بن عمرو به، مرفوعاً. ورجح البخاري الرواية الموقوفة على الرواية المرفوعة، كما في التاريخ الكبير (١/ ٣٩٧) كما خطأ أبو حاتم حماد بن سلمة، انظر العلل (١/ ٣٥١). وتابع حنين بن أبي حكيم حماد بن سلمة في رفعه متابعة قاصرة، فأخرجه البيهقي في سننه (١/ ٣٠٢) من طريق ابن لهيعة، عن حنين بن أبي حكيم، عن صفوان بن أبي سليم، عن أبي سلمة مرفوعاً. قال البيهقي: ابن لهيعة وحنين بن حكيم لا يحتج بهما، والمحفوظ من حديث أبي سلمة ما أشار إليه البخاري أنه موقوف من قول أبي هريرة. =