قال النسائي: ليس بالقوي. الضعفاء والمتروكين (٢٥١). وقال ابن معين: ليس بشيء. الكامل (٣/ ٢٥٥). وقال ابن حبان: كان رافضياً، غالياً في الرفض، ويقلب الأخبار مع ذلك. المجروحين (١/ ٣٣٢). وقال أبو حاتم الرازي: ليس بالمتين. وقال أبو زرعة: ليس بذاك. الجرح والتعديل (٤/ ١٣٦). وذكره الحاكم في باب من عيب على مسلم إخراج حديثهم، وقال: غمزوه بالغلو في التشيع، وسوء الحفظ جميعاً. تهذيب التهذيب (١٢/ ٣٠٣). وذكر العقيلي حديث علي، وحديث أبي سعيد المتقدمين، وقال: إسنادين لينين، وهما أصلح من حديث سليمان بن قرم. ضعفاء العقيلي (٢/ ١٣٦). وقال أحمد: لا أدري به بأساً، ولكن كان يفرط في التشيع. ضعفاء العقيلي (٢/ ١٣٦). وقد أخرج الحديث مع أحمد، الترمذي (٤)، والطبراني في الصغير (٥٩٦) من طريق الحسين بن محمد، وأخرجه ابن عدي في الكامل (٣/ ٢٥٥) من طريق عبد الصمد بن النعمان، كلاهما عن سليمان بن قرم به. وأخرجه البزار، كما في تلخيص الحبير (١/ ٣٩٠) من طريق سليمان به. وضعفه الحافظ في التلخيص. وجاء من حديث ابن عباس، وهو ضعيف جداً. رواه الطبراني، قال رحمه الله: حدثنا أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم القرشي الدمشقي، ثنا سليمان بن عبد الرحمن، ثنا سعدان بن يحيى، ثنا نافع مولى يوسف السلمي، عن عطاء، عن ابن عباس، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: مفتاح الصلاة الطهور وتحريمها التكبير، وتحليلها التسليم. وأخرجه ابن عدي في الكامل (٧/ ٤٨) من طريق سعدان بن يحيى، عن نافع به. وفيه نافع مولى السلمي، أبو هرمز. قال يحيى بن معين: ليس بثقة، كذاب. كما في رواية ابن أبي مريم عنه. وقال أيضاً: ليس بشيء، كما في رواية أبي يعلي، والدوري عنه. الكامل (٧/ ٤٨)، والجرح والتعديل (٨/ ٤٥٥). وقال أيضاً: كان ضعيفًا، لا يكتب حديثه. كما في رواية محمد بن عثمان عنه. الضعفاء