وقوله (ناس من مزينة) مبهمون لا يعرف من هم. ورواه الطحاوي في شرح معاني الآثار (٤/ ٢٠٣) من طريق روح بن عبادة، ثنا شعبة به، وفيه: أن ناساً من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - من مزينة حدثوا، عن سيد مزينة الأبجر أو ابن الأبجر، فإن كان محفوظاً فإبهامهم لا يضر إذا ثبتت صحبتهم. ورواه ابن أبي شيبة (٥/ ١٢٣) رقم: ٢٤٣٤٠، وعنه ابن أبي عاصم (١١٣١) عن وكيع، عن شعبة، عن عبيد بن الحسن، عن ابن معقل، عن أناس من مزينة، عن غالب بن أبجر. ولم يذكر عبد الله بن بسر. ورواه مسعر بن كدام، واختلف عليه فيه أيضاً: فرواه أبو داود (٣٨١٠)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (٤/ ٢٠٣)، والطبراني (١٨/ ٢٦٦) رقم ٦٦٦ من طريق أبي نعيم، عن مسعر، عن عبيد، عن ابن معقل، عن رجلين من مزينة، أحدهما عن الآخر: أحدهما عبد الله بن عمرو بن عويم، والآخر غالب بن الأبجر. قال مسعر: أرى غالباً الذي أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - بهذا الحديث. وأخرجه عبد الرزاق في المصنف (٨٧٢٨) وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (١١٣٣) عن سفيان بن عيينة، عن مسعر، عن عبيد بن الحسن، عن عبد الله بن معقل، أن رجلين من مزينة أتيا النبي - صلى الله عليه وسلم - ... وذكر الحديث. وأخرجه الطبراني في الكبير (١٨/ ٢٦٧) من طريق سفيان بن عيينة، عن مسعر، عن عبيد بن الحسن، عن رجل، عن رجلين من مزينة أتيا النبي - صلى الله عليه وسلم -. وأخرجه الطبراني (١٨/ ٢٦٦) رقم ٦٦٥ من طريق وكيع، عن مسعر، عن عبيد بن الحسن، عن ابن معقل، عن أناس من مزينة الظاهرة، عن غالب بن الأبجر. وأخرجه ابن أبي شيبة (٥/ ١٢٣) رقم ٢٤٣٣٨، وابن أبي عاصم (١١٣٢)، والطبراني في الكبير (١٨/ ٢٦٧) رقم ٦٧٠، من طريق شريك، عن منصور، عن عبيد بن الحسن، عن غالب. =