(٢) قال الزيلعي عن هذا الحديث: غريب (راجع نصب الراية: ١٢٨/ ٤). (٣) المغني: /٥ ٦٢٤، تحفة الطلاب: ص ١٧٢. (٤) هذا الحديث ثابت في رواية عن جابر في الحديث السابق الذي خرجناه بلفظ: «العمرى جائزة لأهلها». رواه الترمذي وابن ماجه. ويؤيد ذلك أحاديث منها: ماروي عن ابن عمر مرفوعاً عند النسائي وابن ماجه: «لا عمرى ولا رقبى، فمن أعمر شيئاً، أو أرقبه، فهو له حياته ومماته» ومنها: ما أخرجه أبو داود والنسائي وابن ماجه وأحمد في مسنده وابن حبان في صحيحه عن زيد بن ثابت بلفظ: «من أعمر شيئاً فهو لمعمره حياته ومماته، ولا ترقبوا، فمن أرقب شيئاً فهو سبيله» ومنها: ماروى النسائي عن ابن عباس، وماروى الترمذي عن سمرة بن جندب، وغير ذلك (راجع جامع الأصول: ١١١/ ٩ - ١١٥، نصب الراية: ١٢٨/ ٤، نيل الأوطار: ١٢/ ٦ ومابعدها، سبل السلام: ٩١/ ٣، التلخيص الحبير: ص ٢٦٠). (٥) الشرح الكبير مع الدسوقي: ٩٧/ ٤ ومابعدها.