(٢) رواه البزار والطبراني وابن أبي شيبة والطحاوي (نصب الراية:١٢٧/ ٢) وروى أحمد والترمذي وصححه وابن ماجه عن أبي مالك الأشجعي أن أباه صلى خلف الرسول صلّى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان وعلي، فلم يقنت واحد منهم. وروى أحمد عن أنس أن النبي صلّى الله عليه وسلم قنت شهراً ثم تركه. وروى البخاري عن أنس: «كان القنوت في المغرب والفجر» وروى أحمد والبخاري أن النبي صلّى الله عليه وسلم دعا على مضر، حتى أنزل الله تعالى: {ليس لك من الأمر شيء} [آل عمران:١٢٨/ ٣]، وروى أحمد ومسلم والترمذي وصححه عن البراء بن عازب: «أن النبي صلّى الله عليه وسلم كان يقنت في صلاة المغرب والفجر» (نيل الأوطار:٣٣٨/ ٢ - ٣٤٤). (٣) نصب الراية:١٢٣/ ٢ ومابعدها.