(٢) المعروف أن التوبة تصح بالإسلام، والإسلام يجب ما قبله، وقد ذكر حديث «التوبة تجب ما قبلها» في مغني المحتاج للخطيب: ١٨٤/ ٤، وراجع مجمع الزوائد: ٣١/ ١، ١٩٩/ ١٠ وما بعدها، وذكره أيضاً ابن قدامة في المغني: ٢٠١/ ٩، كما ذكر حديثاً آخر وهو «الندم توبة» رواه الطبراني في الصغير عن أبي هريرة ورجاله وثقوا وفيهم خلاف (مجمع الزوائد: ١٩٩/ ١٠). (٣) راجع البدائع: ٩٦/ ٧، فتح القدير: ٢٧٢/ ٤، رد المحتار: ١٥٤/ ٣، الفروق للقرافي: ١٨١/ ٤، مغني المحتاج: ١٨٤/ ٤، المهذب: ٢٨٥/ ٢، الميزان: ١٦٩/ ٢، حاشية قليوبي وعميرة: ٢٠١/ ٤، المغني: ٢٩٥/ ٨ وما بعدها، القوانين الفقهية: ص ٣٥٧، ٣٦٢ وما بعدها، السياسة الشرعية لابن تيمية: ص ٦٧، وانظر أعلام الموقعين: ٧٨/ ٢، ١٩/ ٣، ٣٩٨/ ٤، وراجع إحياء علوم الدين للغزالي: ١٤/ ٤ وما بعدها، غاية المنتهى: ٣٤٥/ ٣ ومابعدها.