أخرجه البخاري في: الإيمان، ٢٢- باب المعاصي من أمر الجاهلية، حديث ٢٨ ونصه: عن المعرور قال: لقيت أبا ذر في الربذة، وعليه حلة وعلى غلامه حلة. فسألته عن ذلك؟ فقال: إني ساببت رجلا فعيرته بأمه. فقال لي النبيّ صلى الله عليه وسلم «يا أبا ذر! أعيرته بأمه؟ إنك امرؤ فيك جاهلية. إخوانكم خولكم. جعلهم الله تحت أيديكم. فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل، وليلبسه مما يلبس، ولا تكلفوهم ما يغلبهم. فإن كلفتموهم فأعينوهم» . وأخرجه مسلم في: الإيمان، حديث ٣٨ . (٢) أخرجه أبو داود في: اللباس، ٢٦- باب ما جاء في الكبر، حديث ٤٠٩٢ ونصه: عن أبي هريرة أن رجلا أتى النبيّ صلى الله عليه وسلم، وكان رجلا جميلا، فقال: يا رسول الله! إني رجل حبّب إليّ الجمال. أعطيت منه ما ترى. حتى ما أحب أن يفوقني أحد بشراك نعلي (بشسع نعلي) أفمن بالكبر ذلك؟ قال «لا. ولكن الكبر من بطر الحق وغمط الناس» .