أخرجه البخاري في: الإيمان، ٣٧- باب سؤال جبريل النبيّ صلى الله عليه وسلم عن الإيمان والإسلام والإحسان، الحديث رقم ٤٦ ونصه: عن أبي هريرة قال: كان النبيّ صلى الله عليه وسلم بارزا يوما للناس. فأتاه جبريل فقال: ما الإيمان؟ قال: «الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وبلقائه ورسله وتؤمن بالبعث» . قال: ما الإسلام؟ قال: «الإسلام أن تعبد الله ولا تشرك به وتقيم الصلاة وتؤدي الزكاة المفروضة وتصوم رمضان» . قال: ما الإحسان. قال: «أن تعبد الله كأنك تراه. فإن لم تكن تراه فإنه يراك» . قال: متى الساعة؟ قال: «ما المسؤول عنها بأعلم من السائل. وسأخبرك عن أشراطها: إذا ولدت الأمة ربها. وإذا تطاول رعاة الإبل البهم في البنيان. في خمس لا يعلمهنّ إلا الله» . ثم تلا النبيّ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ ... الآية. ثم أدبر. فقال «ردوه» . فلم يروا شيئا. فقال: «هذا جبريل جاء يعلّم الناس دينهم» .