للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بسم الله الرّحمن الرّحيم

[سورة السجدة]

سميت بها، لأن آية السجدة منها، تدل على أن آيات القرآن من العظمة بحيث تخرّ وجوه الكل، لسماع مواعظها، وتنزه منزلها عن أن يعارض في كلامه. وبشكره على كمال هدايته. وهذا أعظم مقاصد القرآن. أفاده المهايميّ. وهي مكية، وآيها ثلاثون.

روى البخاريّ «١» في (كتاب الجمعة) عن أبي هريرة قال: كان النبيّ صلّى الله عليه وسلّم يقرأ في الفجر، يوم الجمعة الم تنزيل السجدة، وهل أتى على الإنسان.

ورواه مسلم «٢» أيضا.

وروى الإمام أحمد عن جابر قال: كان النبيّ صلّى الله عليه وسلّم لا ينام حتى يقرأ الم. تنزيل السجدة، وتبارك الذي بيده الملك.

قال ابن كثير: تفرد به أحمد رحمه الله تعالى.


(١) أخرجه البخاري في: الجمعة، ١٠- باب ما يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة، حديث ٥٢٢.
(٢) أخرجه في: الجمعة، حديث رقم ٦٥ و ٦٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>