للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بسم الله الرحمن الرحيم

[سورة الرعد]

سمّيت به لما فيها من قوله عزّ وجلّ: وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ [الرعد: ١٣] الدالّ على الصفات السلبية والثبوتية، مع الإخبار عن الأمور الملكوتية، ومع كون الرعد جامعا للتخويف والترجية، وهذه من أعظم مقاصد القرآن- قاله المهايميّ.

وللسلف رأيان في أنها مكية أو مدنية ويقال: إنها مدنية إلّا قوله: وَلا يَزالُ الَّذِينَ كَفَرُوا ... [الرعد: ٣١] الآية، ويقال: من أوّلها إلى آخر وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً [الرعد: ٣١] ، مدنيّ وباقيها مكيّ. والله أعلم.

وآيها ثلاث وأربعون.

<<  <  ج: ص:  >  >>