للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بسم الله الرّحمن الرّحيم

[سورة الزخرف]

سميت به لدلالة آيته على أن الدنيا في غاية الخسة في نفسها، وغاية العداوة مع ربّها بحيث لا تليق بالأصالة إلا لأعدائه. وهذا من أعظم مقاصد القرآن. أفاده المهايميّ. وهي مكية. قيل: إلا آية وَسْئَلْ مَنْ أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ [الزخرف:

٤٥] ، وآيها تسع وثمانون.

<<  <  ج: ص:  >  >>