للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بسم الله الرحمن الرحيم

[سورة الإسراء]

وتسمى سورة بني إسرائيل وسورة سبحان، ولم يحك خلاف في كونها مكية.

نعم استثنى بعضهم منها: وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ [الإسراء: ٨٥] ، وآية وَإِنْ كادُوا لَيَفْتِنُونَكَ [الإسراء: ٧٣] ، إلى قوله تعالى إِنَّ الْباطِلَ كانَ زَهُوقاً، وآية قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ الآية [الإسراء: ٨٨] ، وقوله وَما جَعَلْنَا الرُّؤْيَا.. الآية [الإسراء: ٦٠] ، وقوله إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ [الإسراء: ١٠٧] . لما ذكروه في أسباب نزولها. ويأتي البحث في ذلك إن شاء الله تعالى، وآياتها مائة وإحدى عشرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>