أخرجه البخاريّ في: التفسير، ٣- سورة آل عمران، ٦- باب قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْراةِ فَاتْلُوها إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ. ونصه: عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن اليهود جاءوا إلى النبيّ صلّى الله عليه وسلم برجل منهم وامرأة قد زنيا. فقال لهم «كيف تفعلون بمن زنى منكم؟» قالوا: نحممهما ونضربهما. فقال «لا تجدون في التوراة الرجم؟» فقالوا: لا نجد فيها شيئا. فقال لهم عبد الله بن سلام: كذبتم. فَأْتُوا بِالتَّوْراةِ فَاتْلُوها إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ. فوضع مدراسها الذي يدرسها منهم كفه على آية الرجم. فطفق يقرأ ما دون يده وما وراءها. ولا يقرأ آية الرجم. فنزع يده عن آية الرجم. فقال: ما هذه؟ فلما رأوا ذلك قالوا هي آية الرجم. فأمر بهما فرجما قريبا من حيث موضع الجنائز عند المسجد. فرأيت صاحبها يجنأ عليها، يقيها الحجارة .