للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقال للنسوة: لا تخفن. فقد عرفت أنكن تطلبن يسوع المصلوب. إنه ليس هاهنا.

فإنه قد قام.

[وقال لوقا:]

٥٥- كانت النساء اللواتي أتين معه من الجليل. يتبعن. فأبصرن القبر وكيف وضع فيه جسده.

٥٦- ثم رجعن وأعددن حنوطا وأطيابا. وفي السبت قررن على حسب الوصية.

١- وفي أول الأسبوع باكرا جدّا أتين إلى القبر وهن يحملن الحنوط الذي أعددناه.

٢- فوجدن الحجر قد دحرج عن القبر.

٣- فدخلن فلم يجدن جسد يسوع.

٤- وبينما هن متحيرات في ذلك إذا برجلين قد وقفا عندهن بلباس برّاق.

٥- وإذ كن خائفات ونكّسن وجوههن إلى الأرض قالا لهن: لماذا تطلبن الحيّ بين الأموات.

٦- إنه ليس هاهنا لكنه قام. اذكرن كيف كلمكن وهو في الجليل.

٧- إذ قال إنه ينبغي لابن البشر أن يسلم إلى أيدي أناس خطأة ويصلب ويقوم في اليوم الثالث.

فذكرن كلامه.

ورجعن من القبر وأخبرن الأحد عشر وجميع الباقين بهذا كله.

وقلن لهم: قد أخذوا يسوع من القبر ولا نعلم أين وضعوه.

١٠- ومريم المجدلية وحنّة ومريم أم يعقوب وأخر معهن هن اللواتي أخبرن الرسل بهذا.

فكان عندهم عند الكلام كالهذيان ولم يصدقوهن.

١٢- فقام بطرس وأسرع إلى القبر وتطلع فرأى الأكفان موضوعة على حدة فانصرف متعجبا في نفسه مما كان.

١٣- وإن اثنين منهم كانا سائرين في ذلك اليوم إلى قرية اسمها عمّاوس بعيدة عن أورشليم ستين غلوة.

١٤- وكانا يتحادثان عن تلك الحوادث كلها.

١٥- وفيما هما يتحادثان ويتساءلان دنا منهما يسوع نفسه وكان يسير معهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>