فقال للنسوة: لا تخفن. فقد عرفت أنكن تطلبن يسوع المصلوب. إنه ليس هاهنا.
فإنه قد قام.
[وقال لوقا:]
٥٥- كانت النساء اللواتي أتين معه من الجليل. يتبعن. فأبصرن القبر وكيف وضع فيه جسده.
٥٦- ثم رجعن وأعددن حنوطا وأطيابا. وفي السبت قررن على حسب الوصية.
١- وفي أول الأسبوع باكرا جدّا أتين إلى القبر وهن يحملن الحنوط الذي أعددناه.
٢- فوجدن الحجر قد دحرج عن القبر.
٣- فدخلن فلم يجدن جسد يسوع.
٤- وبينما هن متحيرات في ذلك إذا برجلين قد وقفا عندهن بلباس برّاق.
٥- وإذ كن خائفات ونكّسن وجوههن إلى الأرض قالا لهن: لماذا تطلبن الحيّ بين الأموات.
٦- إنه ليس هاهنا لكنه قام. اذكرن كيف كلمكن وهو في الجليل.
٧- إذ قال إنه ينبغي لابن البشر أن يسلم إلى أيدي أناس خطأة ويصلب ويقوم في اليوم الثالث.
فذكرن كلامه.
ورجعن من القبر وأخبرن الأحد عشر وجميع الباقين بهذا كله.
وقلن لهم: قد أخذوا يسوع من القبر ولا نعلم أين وضعوه.
١٠- ومريم المجدلية وحنّة ومريم أم يعقوب وأخر معهن هن اللواتي أخبرن الرسل بهذا.
فكان عندهم عند الكلام كالهذيان ولم يصدقوهن.
١٢- فقام بطرس وأسرع إلى القبر وتطلع فرأى الأكفان موضوعة على حدة فانصرف متعجبا في نفسه مما كان.
١٣- وإن اثنين منهم كانا سائرين في ذلك اليوم إلى قرية اسمها عمّاوس بعيدة عن أورشليم ستين غلوة.
١٤- وكانا يتحادثان عن تلك الحوادث كلها.
١٥- وفيما هما يتحادثان ويتساءلان دنا منهما يسوع نفسه وكان يسير معهما.