إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ أي علم وقت قيامها وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ أي في وقته الذي قدره، وإلى محله الذي عينه في علمه وَيَعْلَمُ ما فِي الْأَرْحامِ أي من ذكر أو أنثى، سعيد أو شقيّ وَما تَدْرِي نَفْسٌ ماذا تَكْسِبُ غَداً أي من خير أو شر وَما تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ أي في بلدها أو غيره. لاستئثار الله تعالى بعلم ذلك. وقد جاء الخبر تسمية هذه الخمس، مفاتح الغيب إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ أي بما كان ويكون، وبظواهر الأشياء وبواطنها، لا إله إلا هو.