أخرجه البخاري في: الجهاد، ١٠٢- باب دعاء النبيّ صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام والنبوة، حديث ١٤٠٥ ونصه: عن سهل بن سعد رضي الله عنه، سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول يوم خيبر «لأعطين الراية رجلا يفتح الله على يديه» . فقاموا يرجون لذلك أيّهم يعطى. فغدوا وكلهم يرجو أن يعطى. فقال «أين عليّ» ؟ فقيل: يشتكي عينيه. فأمر فدعي له. فبصق في عينيه فبرأ مكانه حتى كأنه لم يكن به شيء. فقال: نقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟ فقال «على رسلك، حتى تنزل بساحتهم. ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم. فو الله! لأن يهدى بك رجل واحد خير لك من حمر النعم» . (٢) أخرجه البخاري في: المظالم، ٤- باب أعن أخاك ظالما أو مظلوما. حديث ١٢٠٣ ونصه: عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «انصر أخاك ظالما أو مظلوما» . وفي الباب نفسه عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «انصر أخاك ظالما أو مظلوما» قالوا: يا رسول الله! هذا ننصره مظلوما، فكيف ننصره ظالما؟ قال «تأخذ فوق يديه» . (٣) أخرجه في المسند ٢/ ٤٣ والحديث رقم ٥٠٢٢. (٤) أخرجه مسلم في صحيحه، في: البر والصلة والآداب، حديث ١٥. [.....]