(٢) أخرجه مسلم في: الزهد والرقاق، حديث ١٦ ونصه: عن أبي هريرة قال: قالوا: يا رسول الله! هل نرى ربنا يوم القيامة؟ قال «هل تضارّون في رؤية الشمس في الظهيرة، ليست في سحابة» ؟ قالوا: لا. قال «فهل تضارّون في رؤية القمر ليلة البدر، ليس في سحابة» ؟ قالوا: لا. قال «فو الذي نفسي بيده! لا تضارون في رؤية ربكم إلا كما تضارون في رؤية أحدهما. قال فيلقى العبد، فيقول: أي فل! ألم أكرمك وأسوّدك، وأزوجك، وأسخّر لك الخيل والإبل. وأذرك ترأس وتربع؟ فيقول: بلى. قال أظننت أنك ملاقيّ؟ فيقول: لا. فيقول: فإني أنساك كما نسيتني. ثم يلقى الثاني فيقول: أيّ فل! ألم أكرمك، وأسودك، وأزوجك، وأسخّر لك الخيل والإبل، وأذرك ترأس وتربع؟ فيقول: بلى. أيّ ربّ! فيقول: أفظننت أنك ملاقيّ؟ فيقول: لا. فيقول: فإني أنساك كما نسيتني. ثم يلقى