يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِراعاً أي فيخرجون منها مسرعين ذلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنا يَسِيرٌ أي ذلك الإخراج لهم جمع في موقف الحساب، علينا سهل بلا كلفة.
نَحْنُ أَعْلَمُ بِما يَقُولُونَ يعني: مشركي مكة، من فريتهم على الله ورسوله، وإنكارهم قدرته تعالى على البعث. وهو تسلية لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتهديد لهم. وَما أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ أي بمسلط ومسيطر تقهرهم على الإيمان فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخافُ وَعِيدِ أي بل إنما بعثت مذكرا ومبلغا، فذكر بما أنزل إليك من يخاف الوعيد الذي أوعد به من عصى وطغى، فإنه ينتفع به.
ومن دعاء قتادة: اللهم اجعلنا ممن يخاف وعيدك، ويرجو موعدك، يا بارّ يا رحيم!