يتعدى فيه طوره، ولا يجاوز منه قدره.
[القول في تأويل قوله تعالى: [سورة الصافات (٣٧) : آية ١٦٥]]
وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ (١٦٥)
وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ أي في أداء الطاعة ومنازل الخدمة التي نؤمر بها.
[القول في تأويل قوله تعالى: [سورة الصافات (٣٧) : آية ١٦٦]]
وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ (١٦٦)
وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ أي المنزهون الله عما يصفه به الملحدون. أو المصلون له خشوعا لعظمته، وتواضعا لجلاله.
[القول في تأويل قوله تعالى: [سورة الصافات (٣٧) : آية ١٦٧]]
وَإِنْ كانُوا لَيَقُولُونَ (١٦٧)
وَإِنْ كانُوا لَيَقُولُونَ أي مشركو قريش.
[القول في تأويل قوله تعالى: [سورة الصافات (٣٧) : آية ١٦٨]]
لَوْ أَنَّ عِنْدَنا ذِكْراً مِنَ الْأَوَّلِينَ (١٦٨)
لَوْ أَنَّ عِنْدَنا ذِكْراً مِنَ الْأَوَّلِينَ أي كتابا من الكتب التي نزلت عليهم.
[القول في تأويل قوله تعالى: [سورة الصافات (٣٧) : آية ١٦٩]]
لَكُنَّا عِبادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (١٦٩)
لَكُنَّا عِبادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ أي لأخلصنا العبادة له. فجاءهم الذكر الذي هو سيد الأذكار، والكتاب الذي هو أهدى الكتب والمعجز من بينها.
[القول في تأويل قوله تعالى: [سورة الصافات (٣٧) : آية ١٧٠]]
فَكَفَرُوا بِهِ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (١٧٠)
فَكَفَرُوا بِهِ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ أي عاقبة كفرهم. وهذا كقوله تعالى وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لَئِنْ جاءَهُمْ نَذِيرٌ لَيَكُونُنَّ أَهْدى مِنْ إِحْدَى الْأُمَمِ فَلَمَّا جاءَهُمْ نَذِيرٌ ما زادَهُمْ إِلَّا نُفُوراً [فاطر: ٤٢] . وقوله تعالى: أَنْ تَقُولُوا إِنَّما أُنْزِلَ الْكِتابُ عَلى