أخرجه البخاريّ في: الأنبياء، ٨- باب قوله تعالى: وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْراهِيمَ خَلِيلًا، حديث ١٥٨٥ ونصه: عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال «إنكم محشورن حفاة عراة غزلا» ثم قرأ: كَما بَدَأْنا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنا إِنَّا كُنَّا فاعِلِينَ. «وأول من يكسى يوم القيامة إبراهيم. وإن أناسا من أصحابي يؤخذ بهم ذات الشمال فأقول: أصحابي! أصحابي! فيقول: إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم. فأقول، كما قال العبد الصالح: وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً ما دُمْتُ فِيهِمْ- إلى قوله: الْحَكِيمُ» . وأخرجه مسلم في: الجنة وصفة نعيمها وأهلها، حديث ٥٨ . (٢) أخرجه البخاري في: الرقاق، ٤٥- باب كيف الحشر، حديث ٢٤٥١. وأخرجه مسلم في: الجنة وصفة نعيمها وأهلها، حديث ٥٦.