للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سورة التوبة، قال: التوبة هي الفاضحة، ما زالت تنزل: ومنهم ومنهم، حتى ظنوا أنها لم تبق أحدا منهم إلا ذكر فيها.

٤- سورة العذاب: رواه الحاكم عن حذيفة، وذلك لتكرره فيها.

٥- المقشقشة: رواه أبو الشيخ عن ابن عمر، والقشقشة معناها التبرئة، وهي مبرئة من النفاق.

٦- المنقرة: أخرجه أبو الشيخ عن عبيد بن عمير لأنها نقرت عما في قلوب المشركين. أي بحثت.

٧- البحوث: بفتح الباء، صيغة مبالغة، رواه الحاكم عن المقداد.

٨- الحافرة: ذكره ابن الغرس، لأنها حفرت عن قلوب المنافقين، أي بحثت عنها، مجازا.

٩- المثيرة: رواه ابن أبي حاتم عن قتادة لأنها أثارت مثالبهم وعوراتهم أي أخرجتها من الخفاء إلى الظهور.

١٠- المبعثرة: لأنها بعثرت أسرارهم أي أظهرتها.

١١- المدمدمة: أي المهلكة لهم.

١٢- المخزية.

١٣- المنكلة: أي المعاقبة لهم.

١٤- المشردّة: أي الطاردة لهم والمفرقة جمعهم.

وليس في السور أكثر أسماء منها ومن الفاتحة.

[تنبيه:]

للسلف في وجه ترك كتابة البسملة في هذه السورة والتلفظ بها أقوال:

١-

روى الحاكم في (المستدرك) عن ابن عباس قال: سألت عليّ بن أبي طالب: لم لم تكتب في (براءة) البسملة؟ قال: لأنها أمان. وبراءة نزلت بالسيف.

أي فنزولها لرفع الأمان الذي يأبى مقامه التصدير بما يشعر ببقائه من ذكر اسمه تعالى، مشفوعا بوصف الرحمة. ولذا قال ابن عيينة: اسم الله سلام وأمان، فلا يكتب في النبذ والمحاربة. قال الله تعالى: وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً [النساء: ٩٤] ، قيل له: فإن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم قد كتب إلى أهل الحرب البسملة. قال: إنما ذلك ابتداء منه يدعوهم، ولم ينبذ إليهم. ألا تراه

يقول: سلام على من اتبع الهدى؟

فمن دعي إلى الله عزّ وجلّ فأجاب، ودعي إلى الجزية فأجاب،

<<  <  ج: ص:  >  >>