أخرجه البخاري في الإيمان، باب فضل من استبرأ لدينه. عن عامر قال: سمعت النعمان بن بشير يقول: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: «الحلال بيّن والحرام بيّن وبينهما مشتبهات لا يعلمها كثير من الناس. فمن اتقى المشتبهات استبرأ لدينه وعرضه. ومن وقع في الشبهات كراع يرعى حول الحمى يوشك أن يواقعه. ألا وإن لكل ملك حمى. ألا وإن حمى الله في أرضه محارمه. ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب» . (٢) أخرجه البخاري في العتق، باب أم الولد. عن عائشة رضي الله عنها قالت: إن عتبة بن أبي وقاص عهد إلى أخيه سعد بن أبي وقاص أن يقبض إليه ابن وليدة زمعة. قال عتبة: إنه ابني. فلما قدم رسول الله صلّى الله عليه وسلّم زمن الفتح أخذ سعد ابن وليدة زمعة. فأقبل به إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم. وأقبل معه بعبد بن زمعة. فقال سعد: يا رسول الله! هذا ابن أخي. عهد إليّ أنه ابنه. فقال عبد بن زمعة: يا رسول الله! هذا أخي، ابن وليدة زمعة، ولد على فراشه. فنظر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إلى ابن وليدة زمعة فإذا هو أشبه الناس به (أي بعتبة) فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «هو لك يا عبد بن زمعة» من أجل أنه ولد على فراش أبيه. قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «احتجبي منه يا سودة بنت زمعة» مما رأى من شبهه بعتبة. وكانت سودة زوج النبي صلّى الله عليه وسلّم . (٣) أخرجه أبو داود في الطهارة، باب ما جاء في بئر بضاعة، حديث ٦٦. عن أبي سعيد الخدري أنه قيل لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم: أنتوضأ من بئر بضاعة- وهي بئر يطرح فيها الحيض ولحم الكلاب والنتن- فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «الماء طهور لا ينجّسه شيء» .. (٤) أخرجه الطبراني في كشف الخطأ، حديث ١٩٥٧، عن ابن عباس. (٥) أخرجه البخاري في النكاح، باب شهادة المرضعة.