للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي قوله: كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ [آل عمران: ١١٠] .

قال «إنكم تتبعون سبعين أمة أنتم خيرها وأكرمها على الله» «١» .

وفي قوله: بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ [آل عمران: ١٦٩] ،

«إن أرواحهم في حواصل طير خضر تسرح في الجنة حيث شاءت، وتأوي إلى قناديل معلقة بالعرش، إلى آخر الحديث» «٢» .

وقال: «ثلاث إذا خرجن لم ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل....

الآية: الدجال والدابة وطلوع الشمس من مغربها» «٣» .

وفي قوله: وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ [الأعراف:

١٧٢] الآية.

قال: «لما خلق الله آدم مسح ظهره فسقط من ظهره كل نسمة هو خالقها من ذريته إلى يوم القيامة، وجعل بين عيني كل إنسان منهم وبيصا من نور، ثم عرضهم على آدم فقال: رب! من هؤلاء؟ قال: هؤلاء ذريتك» «٤» الحديث.

وفي قوله: لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلى رُكْنٍ شَدِيدٍ [هود: ٨٠]

قال: «يرحم الله لوطا، كان يأوي إلى ركن شديد. فما بعث الله من بعده نبيّا إلا في ذروة من قومه» «٥» .

وقال: «الحمد لله أمّ القرآن وأمّ الكتاب والسبع المثاني» «٦» .

وفي رواية: «ما أنزل الله في التوراة والإنجيل مثل أمّ القرآن وهي السبع المثاني» «٧» .


(١)
أخرجه الإمام أحمد في مسنده، ٥/ ٣ عن بهز عن أبيه عن جده قال: سمعت نبي الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: «ألا إنكم توفون سبعين أمة، أنتم خيرها وأكرمها على الله عز وجل»
. (٢) أخرجه مسلم في الإمارة، حديث ١٢١.
(٣) أخرجه مسلم في الإيمان، حديث ٢٤٩.
(٤) أخرجه الترمذي في التفسير، سورة الأعراف.
(٥)
أخرجه الترمذي في التفسير، سورة يوسف. حدثنا الحسين بن حريث الخزاعي. عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «إن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم» قال: «ولو لبثت في السجن ما لبث ثم جاءني الرسول أجبت» . ثم قرأ:
فَلَمَّا جاءَهُ الرَّسُولُ قالَ ارْجِعْ إِلى رَبِّكَ فَسْئَلْهُ ما بالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ. قال:
«ورحمة الله على لوط، إن كان ليأوي إلى ركن شديد، إذ قالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلى رُكْنٍ شَدِيدٍ. فما بعث الله من بعده نبيّا إلا في ذروة من قومه» .
(٦) أخرجه البخاري في فضائل القرآن، باب فاتحة الكتاب.
(٧) أخرجه الترمذي في ثواب القرآن، باب ما جاء في فضل فاتحة الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>