والخائن الذي لا يخفى له طمع، وإن دق إلا خانه. ورجل لا يصبح ولا يمسي إلا وهو يخادعك عن أهلك ومالك» . وذكر البخل أو الكذب «والشّنظير: الفحّاش» . (١) أخرجه الإمام أحمد في المسند ٢/ ٢٧٥، ونصه: عن أبي هريرة قال: قال النبيّ صلى الله عليه وسلم: «رأيت عمرو بن عامر الخزاعيّ يجرّ قصبه (يعني الأمعاء) في النار. وهو أول من سيّب السوائب» . وفي البخاري في: المناقب، ٩- باب قصة خزاعة، حديث ١٦٥٧. ومسلم في: الجنة وصفة نعيمها وأهلها، حديث ٥١. (٢) أخرجه في المسند ص ٢٤ ج ٢ ونصه: عن ابن عمر قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن إخصاء الخيل والبهائم . وقال ابن عمر: فيها نماء الخلق. (٣) أخرجه في المسند ٢/ ٣١٩. (٤) أخرجه البخاريّ في: التفسير، ٥٧- سورة الحديد، ٤- باب وَما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ، حديث ٢٠٥٥. [.....]