وأخرجه مسلم في: القسامة، حديث ٩- ١٤. (٢) أخرجه مسلم في: القسامة، حديث ١٤. (٣) أخرجه البخاريّ في: الوضوء، ٦٦- باب أبوال الإبل والدواب والغنم ومرابضها، حديث ١٧٣. (٤) الأثر رقم ١١٨١٨ من التفسير. (٥) الأثر رقم ١١٨١٠ من التفسير ونصه: عن عبد الكريم وسئل عن أبوال الإبل فقال: حدثني سعيد ابن جبير عن المحاربين فقال: كان ناس أتوا النبيّ صلى الله عليه وسلم فقالوا: نبايعك على الإسلام. فبايعوه، وهم كذبة، وليس الإسلام يريدون. ثم قالوا: إنا نجتوي المدينة. فقال النبيّ صلى الله عليه وسلم «هذه اللقاح تغدو عليكم وتروح، فاشربوا من أبوالها وألبانها» . قال، فبينما هم كذلك، إذ جاء الصريخ، فصرخ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: قتلوا الراعي وساقوا النّعم. فأمر نبيّ الله فنودي في الناس: أن «يا خيل الله اركبي» قال، فركبوا، لا ينتظر فارس فارسا. قال: فركب رسول الله صلى الله عليه وسلم على أثرهم. فلم يزالوا يطلبونهم حتى أدخلوهم مأمنهم. فرجع صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أسروا منهم، فأتوا بهم النبيّ صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله: إِنَّما جَزاءُ الَّذِينَ يُحارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ... الآية. قال فكان نفيهم أن نفوهم