أخرجه مسلم في: المساجد ومواضع الصلاة، حديث ١٣٥: ونصه: عن ثوبان قال: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، إذا انصرف من صلاته، استغفر الله ثلاثا وقال «اللهم! أنت السلام ومنك السلام. تباركت يا ذا الجلال والإكرام» . (٢) أخرجه البخاريّ في: الأذان، ١٥٥- باب الذكر بعد الصلاة، حديث ٤٩٩. ونصه: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء الفقراء إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم فقالوا: ذهب أهل الدثور من الأموال بالدرجات العلى والنعيم المقيم. يصلون كما نصلي. ويصومون كما نصوم. ولهم فضل من أموال يحجون بها ويعتمرون، ويجاهدون ويتصدقون. قال «ألا أحدثكم بأمر إن أخذتم به أدركتم من سبقكم، ولم يدرككم أحد بعدكم. وكنتم خير من أنتم بين ظهرانيه، إلا من علم مثله: تسبّحون وتحمدون وتكبّرون خلف كل صلاة ثلاثا وثلاثين» . فاختلفنا بيننا. فقال بعضنا: نسبّح ثلاثا وثلاثين ونحمد ثلاثا وثلاثين ونكبّر أربعا وثلاثين. فرجعت إليه فقال «تقول: سبحان الله والحمد لله، والله أكبر. حتى يكون منهن كلهن ثلاثا وثلاثين» . وأخرجه مسلم في: المساجد ومواضع الصلاة، حديث ١٤٢.