أخرجه البخاريّ في: فرض الخمس، ١٥- باب ومن الدليل على أن الخمس لنوائب المسلمين، حديث ١٤٧١ ونصه: عن زهدم قال: كنا عند أبي موسى. فأتى ذكر دجاجة. وعنده رجل من بني تيم الله أحمر كأنه من الموالي. فدعاه للطعام. فقال: إني رأيته يأكل كل شيئا فقذرته فحلفت لا آكل. فقال: هلم فلأحدثكم عن ذاك: إني أتيت النبي صلّى الله عليه وسلم في نفر الأشعريين نستحمله. فقال «والله! لا أحملكم. وما عندي ما أحملكم» وأتى رسول الله صلّى الله عليه وسلم بنهب إبل. فسأل عنا. فقال «أين النفر الأشعريون؟» فأمر لنا بخمس ذود غرّ الذرى. فلما انطلقنا قلنا: ما صنعنا؟ لا يبارك لنا. فرجعنا إليه فقلنا: إنا سألناك أن تحملنا فحلفت أن لا تحملنا. أفنسيت؟ قال «لست أنا حملتكم. ولكن الله حملكم. وإني، والله! إن شاء الله، لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيرا منها إلا أتيت الذي هو خير، وتحللتها» . وأخرجه مسلم في: الأيمان، حديث ٧ . (٢) أخرجه في: الأيمان، حديث ١٢ و ١٣ و ١٤.