أخرجه ابن ماجة في: الرهون، ١٥- باب تلقيح النخل، حديث ٢٤٧٠ ونصه: عن طلحة بن عبيد الله قال: مررت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في نخل. فرأى قوما يلقحون النخل. فقال «ما يصنع هؤلاء؟» قالوا: يأخذون من الذكر فيجعلونه في الأنثى. قال «ما أظن ذلك يغني شيئا» فبلغهم فتركوه. فنزلوا عنها. فبلغ النبيّ صلى الله عليه وسلم فقال «إنما هو الظن إن كان يغني شيئا فاصنعوه. فإنما أنا بشر. وإن الظن يخطئ ويصيب. ولكن ما قلت لكم: قال الله- فلن أكذب على الله» . وحديث ٢٤٧١ ونصه: عن عائشة أن النبيّ صلى الله عليه وسلم سمع أصواتا، فقال «ما هذا الصوت؟» قالوا: النخل يؤبرونها. فقال «لو لم يفعلوا لصلح» فلم يؤبّروا عامئذ، فصار شيصا. فذكروا للنبيّ صلى الله عليه وسلم فقال «إن كان شيئا من أمر دنياكم فشأنكم به. وإن كان من أمور دينكم، فإليّ» . (٢) أخرجه مسلم في: الجهاد، حديث ٨٣ ونصه: عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شاور، حين بلغه إقبال أبي سفيان. قال فتكلم أبو بكر فأعرض عنه. ثم تكلم عمر فأعرض عنه. فقام سعد بن عبادة فقال: إيانا تريد يا رسول الله؟ والذي نفسي بيده! لو أمرتنا أن نخيضها البحر لأخضناها. ولو أمرتنا أن نضرب أكبادها إلى برك الغماد لفعلنا. فندب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس فانطلقوا حتى نزلوا بدرا ووردت عليهم روايا قريش ... إلخ.