فأخرج تمرات من قرنه (جعبة النشاب) فجعل يأكل منهن. ثم قال: لئن أنا حييت حتى آكل تمراتي هذه، إنها لحياة طويلة. قال فرمى بما كان معه من التمر. ثم قاتلهم حتى قتل . (١) أخرجه البخاريّ في: الجهاد، ٤- باب درجات المجاهدين في سبيل الله حديث ١٣٣٥ ونصه: عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «من آمن بالله وبرسوله، وأقام الصلاة وصام رمضان، كان حقّا على الله أن يدخله الجنة، جاهد في سبيل الله أو جلس في أرضه التي ولد فيها» . فقالوا: يا رسول الله! أفلا نبشر الناس؟ قال: إن في الجنة مائة درجة أعدّها الله للمجاهدين في سبيل الله. ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض. فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس، فإنه أوسط الجنة وأعلى الجنة. أراه فوقه عرش الرحمن. ومنه تفجّر أنهار الجنة» .