(٢) أخرجه في المسند ٢/ ٢٩٠. (٣) أخرجه في المسند ٢/ ٤٣٧ ونصه: عن أبي هريرة عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال «الأنبياء إخوة لعلّات. دينهم واحد وأمهاتهم شتى. وأنا أولى الناس بعيسى ابن مريم، لأنه لم يكن بيني وبينه نبيّ. وإنه نازل. فإذا رأيتموه فاعرفوه. فإنه رجل مربوع إلى الحمرة والبياض. سبط. كأن رأسه يقطر وإن لم يصبه بلل. بين ممصّرتين (الممصرة من الثياب التي فيها صفرة خفيفة) فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويعطل الملل. حتى يهلك الله في زمانه الملل كلها غير الإسلام. ويهلك الله في زمانه المسيح الكذاب. وتقع الأمنة في الأرض. حتى ترتع الإبل مع الأسد جميعا. والنمور مع البقر. والذئاب مع الغنم. ويلعب الصبيان والغلمان بالحيات، لا يضر بعضهم بعضا. فيمكث ما شاء الله أن يمكث. ثم يتوفى فيصلي عليه المسلمون ويدفنونه» . (٤) أخرجه مسلم في: الفتن وأشراط الساعة، حديث ١١٠.