أخرجه في المسند ٣/ ٤٧٣ وهذا نصه: عن أبي الأحوص عن أبيه قال: أتيت النبيّ صلى الله عليه وسلم وأنا قشيف الهيئة. فقال: «هل لك مال» ؟ قال قلت: نعم. قال «فما مالك» ؟ فقال: من كل المال، من الخيل والإبل والرقيق والغنم. قال «فإذا آتاك الله عزّ وجل مالا، فلير عليك» فقال «هل تنتج إبل قومك صحاحا آذانها، فتعمد إلى الموسى فتقطعها أو تقطّعها وتقول: هذه بحر. وتشق جلودها وتقول: هذه حرم، فتحرمها عليك وعلى أهلك» ؟ قال قلت: نعم. قال «كلّ ما آتاك الله عزّ وجل لك حلّ، وساعد الله أشدّ، وموسى الله أحدّ» وربما قالها وربما لم يقلها. وربما قال «ساعد الله أشدّ من ساعدك، وموسى الله أحد من موساك» قال قلت: يا رسول الله! رجل نزلت به فلم يقرني ولم يكرمني. ثم نزل بي، أقريه أو أجزيه بما صنع؟ قال «بل أقره» .