(الحديث: ١٦٥٧) : عن سعيد بن المسيّب قال: البحيرة التي يمنع درّها للطواغيت فلا يحلبها أحد من الناس. والسائبة كانوا يسيّبونها لآلهتهم لا يحمل عليها شيء . (٢) أخرجه البخاري في الباب السابق ونصه: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «رأيت عمرو بن عامر الخزاعي يجرّ قصبه في النار. كان أول من سيّب السوائب» . والوصيلة الناقة البكر تبكّر في أول نتاج الإبل، ثم تثنّي بعد بأنثى. وكانوا يسيبونها لطواغيتهم، إن وصلت إحداهما بالأخرى ليس بينهما ذكر. والحام فحل الإبل يضرب الضراب المعدود، فإذا قضى ضرابه ودعوه للطواغيت وأعفوه من الحمل فلم يحمل عليه شيء وسمّوه الحامي. وهذا نصه في مسلم في: الجنة وصفة نعيمها وأهلها، حديث رقم ٥٠. عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «رأيت عمرو بن لحييّ بن قمعة بن خندف، أبا بني كعب هؤلاء، يجرّ قصبه في النار» . (٣) أخرجه في المسند ١/ ٤٤٦ والحديث رقم ٤٢٥٨.