فقال «ما أنهر الدم وذكر اسم الله عليه، فكل. ليس السنّ والظفر وسأخبركم عنه. أما السنّ فعظم، وأما الظفر فمدى الحبشة» . وأخرجه مسلم في: الأضاحي، حديث ٢٠- ٢٣. (١) أخرجه مسلم في: الصلاة، حديث ١٥٠ ونصه: عن عامر قال: سألت علقمة: هل كان ابن مسعود شهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الجن؟ قال فقال علقمة: أنا سألت ابن مسعود فقلت: هل شهد أحد منكم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الجن؟ قال: لا. ولكنا كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة. ففقدناه. فالتمسناه في الأودية والشّعاب. فقلنا: استطير أو اغتيل (معنى استطير: طارت به الجن. ومعنى اغتيل: قتل سرّا. والغيلة هي القتل خفية) . قال فبتنا بشر ليلة بات بها قوم. فلما أصبحنا إذا هو جاء من قبل حراء. قال فقلنا: يا رسول الله! فقدناك فطلبناك فلم نجدك فبتنا بشر ليلة بات بها قوم. فقال «أتاني داعي الجن فذهبت معه. فقرأت عليهم القرآن» . قال فانطلق بنا فأرانا آثارهم وآثار نيرانهم. وسألوه الزاد فقال «لكم كل عظم ذكر اسم الله عليه يقع في أيديكم، أوفر ما يكون لحما. وكل بعرة علف لدوابّكم» . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «فلا تستنجوا بها فإنهما طعام إخوانكم» . [.....] (٢) أخرجه البخاري في: الذبائح والصيد، ١٧- باب قول النبيّ صلى الله عليه وسلم فليذبح على اسم الله، حديث رقم ٥٦٢ ونصه: عن جندب بن سفيان البجلي قال: ضحينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أضحية ذات يوم. فإذا أناس قد ذبحوا ضحاياهم قبل الصلاة. فلما انصرف رآهم النبيّ صلى الله عليه وسلم أنهم قد ذبحوا قبل الصلاة فقال «من ذبح قبل الصلاة فليذبح مكانها أخرى. ومن كان لم يذبح حتى صلينا. فليذبح على اسم الله» . وأخرجه مسلم في: الأضاحي، حديث ١ و ٣