أخرجه مسلم في: المساجد ومواضع الصلاة، حديث ٣٣. عن معاوية بن الحكم السلمي. ونصه هذه القصة، قال: وكانت لي جارية ترعى غنما لي قبل أحد والجوّانية (موضع في شمال المدينة) فاطلعت ذات يوم فإذا الذئب قد ذهب بشاة من غنمها. وأنا رجل من بني آدم. آسف كما يأسفون. لكني صككتها صكة. فأتيت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم. فعظّم ذلك عليّ. قلت: يا رسول الله! أفلا أعتقها؟ قال «ائتني بها» فأتيته بها. فقال لها «أين الله» ؟ قالت: في السماء. قال «من أنا» قالت: أنت رسول الله. قال «أعتقها فإنها مؤمنة» . (٢) أخرجه البخاري في: التوحيد، ٥٥- باب قوله تعالى: بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ، حديث ١٥٠٩.